هلمي يا أمة المختار

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فهذا شعر من الأشعار الركيكة - فأنا لست بشاعر انما أتشاعر- كنت قد كتبته فى أول محرم الحرام من عام 1430 من الهجرة على صاحبها أفضل الصلاة و السلام ، عن العدوان الصهيونى الغاشم عن غزة .

فكتبت :

لليوم الثالث على التوالى ...العدوان الصهيونى الغاشم على أهل غزة مازال متواصل ... المسلمين و حكامهم لا يفعلون شيئا سوى التنديدات و المظاهرات ...فوجدتنى أجيل فى نفسى هذه الأبيات :

هلمى يا أمة المختار
ألام الانتظار ؟!!
جاهدى الاستعمار
و كل عميل له خلف الأستار
سرطانا خبيثا حل بالديار
لا يريد بنا إلا الدمار

##########


انظروا ماذا فعل الصهاينة الأشرار ؟!!
ب " غزة " بلد الأحرار .
جرت الدماء أنهارا .
أطفالا و شيوخا من شتى الأعمار .
قد فتكوا بأهلها فتك التتار .

############


و حكامنا ليس لهم قرار
من دار إلى دار
يبغون الفرار
لم يكسبوا شيئا و الويل للغدار
و إذ هموا استنكروا فى ذل و انكسار
منذ متى يفيد الاستنكار
أفى عالمنا و لسانه الحديد و النار
و المشهد قد سئم من التكرار
هذا و الله عار و شنار
لا يجدى معه إلا أبيض بتار

############


صبرا أهل غزة الأحرار
فأن موعدكم جنة الأبرار
فلا تفزعوا من حصار
و لا تفزعوا من دمار
و لا تفزعوا من عدوكم كرار
فانه قد جبل على الفرار
و لا يقاتل إلا من وراء جدار

#############


أيها الصهاينة الفجار
لم ينقشع الغبار
فألام الافتخار ؟!!
بدمار أم انتصار
أن " المقاومة " لن تنهار
و سأرقب اليوم الذى ترى الأبصار
جندكم فى تقهقر و انحدار

############


هلمى يا أمة المختار
هلمى قبل الاضطرار
و العدو فى باقى الديار
يلوح بالنار


و بقيت كلمة :
" غزة ستبقين صامدة...رغم الجثث الهامدة ...رغم الأنفاس الخامدة ...رغم الدماء الجامدة "


أول محرم الحرام 1430


ثغر الاسكندرية

0 التعليقات:

إرسال تعليق