السعادة الحقة

الخميس، 17 فبراير 2011

أيها الانسان ...

أيها المخلوق الضعيف ...

ما أشقاك  ؟!!!  ما أعجزك ؟!!!

تظن أن السعادة فى كثير المال ، و فاخر الثياب ، و التزود من الحطام  ....

لذا فأنت تلهث و تتكالب على الدنيا ، و لأجلها تقاتل ، و فى سبيلها تموت ....

و لكن هيهات هيهات فقد أخطأت الطريق ...

لأنك نسيت أو تناسيت أن لك الها عظيما ، هو الذى بيده وحده مفاتيح السعادة و مخازنها ...

فأنك ان تقربت الى الله ، أعطاك من مخازنه التي لا تنفد ، عندئذ ستكون أنت السعيد الذى لا يشقى أبدا ...

و ان ابتعدت عن الله ، و بارزته بالمعاصي و الذنوب ،فانك لأنت الشقي الذى لا يعرف للسعادة طعما ، و لا يهتدى اليها سبيلا .

0 التعليقات:

إرسال تعليق