أيها الانسان ...
أيها المخلوق الضعيف ...
ما أشقاك ؟!!! ما أعجزك ؟!!!
تظن أن السعادة فى كثير المال ، و فاخر الثياب ، و التزود من الحطام ....
لذا فأنت تلهث و تتكالب على الدنيا ، و لأجلها تقاتل ، و فى سبيلها تموت ....
و لكن هيهات هيهات فقد أخطأت الطريق ...
لأنك نسيت أو تناسيت أن لك الها عظيما ، هو الذى بيده وحده مفاتيح السعادة و مخازنها ...
فأنك ان تقربت الى الله ، أعطاك من مخازنه التي لا تنفد ، عندئذ ستكون أنت السعيد الذى لا يشقى أبدا ...
و ان ابتعدت عن الله ، و بارزته بالمعاصي و الذنوب ،فانك لأنت الشقي الذى لا يعرف للسعادة طعما ، و لا يهتدى اليها سبيلا .
0 التعليقات:
إرسال تعليق